فتح عدة فلاحي البرلماني الأسبق والكاتب المتخصص في شؤون الحركات الإسلامية، جدلا آخر مع أتباع الشيخ فركوس كبير أقطاب التيار السلفي في الجزائر.
وعلى صفحته بفيسبوك، كتب فلاحي: ‘الذي بيننا و بينكم هو الرأي و الرأي الآخر و ليس عداوة أو بغضاء أو شحناء فهذه من الجاهلية التي جاء الاسلام للقضاء عليها وأعتقد بتنني وأنا أتحدث عن الشيخ فركوس و غيره من الائمة الكبار المعتبرين قد التزمت حدود الأدب”.
وتابع فلاحي: وإن بدى للبعض تن مجرد الاقتراب منهم هو أمر مخالف للأدب و الشرع فإذا كان الأمر كذلك فهذا شأنكم و لكن هل تنفون تن حتى من ينتمون الى هذه المدرسة قد انقلبوا على بعضهم البعض و نشروا حتى الغسيل” الفاحش” عبر وسائل الإعلام المكتوبة و المرئية لدرجة التجريح المخل و الطعن في الذمم ولم تعد عندهم هم كذلك / لحوم العلماء مسمومة كما يشيعون لذلك دائما لمصادرة الرأي الآخر و حرية الفكر/ و قد كتب حول ذلك مقالا السنة الماضية بجريدة الحوار بعنوان / نيران صديقة داخل البيت السلفي/ و ما كان ذلك الا لاكشف و اوضح للرأي العام بان هذه الجماعة ليست منزهة عن الخطأ في قراءاتها و فهوماتها و تفسيرها للنص وقد يحدث لها مثلما يحدث لباقي خلق الله الذين قال فيهم الرسول عليه الصلاة و السلام/كل ابن آدم خطاء و خير الخطائين التوابون/ و بالتالي يجب أن يتسع صدر السلفيين للنقد و لا يحرمونه على غيرعم و يحللون لانفسهم و لا يختطفون المقدس للاحتماء و الاستقواء و القمع لانني كنت و لازلت تتهمهم في عقولهم و ليس في قلوبهم التي لا يطلع عليها الا خالقها فهو أعلم بمن اتقى و السلام عليكم و رحمة الله”.