شهدت العاصمة الجزائر وسائر ولايات البلاد؛ اليوم الجمعة؛ هدوء غير معهود منذ حراك 22 فيفري2019، بعد استجابة واسعة من المتظاهرين لنداءات وقف الحراك احتراما لتدابير الوقاية من فيروس كورونا.
واختفى ضجيج الأسابيع الـ57، فبدت شوارع العاصمة وميادين الحراك خاوية على عروشها، وعديمة الحركة إلا من مجموعات صغيرة العدد عملت على التحسيس بمخاطر الفيروس القاتل.
وحيى جزائريون وعي الحراكيين الذين أبانوا هذه المرة عن تحضر علت فيه المصلحة الوطنية العليا على المصالح الضيقة.