انهار القنصل المغربي بوهران اليوم الأربعاء، أمام نجاحات الجزائر على أكثر من صعيد، وارتكب هفوة دبلوماسية خطيرة، حين لم يجد وصفا للحقد الذي يكنه للجزائر سوى أنها بلد عدو.
وندد نشطاء وسياسيون بخرجة الدبلوماسي المروكي، وطالبوا باعتباره شخصية غير مرغوب فيها، لأنه ارتكب حماقة أبعد ما تكون عن أفعال الشرفاء من الدبلوماسيين وغير الدبلوماسيين.
وكان وزير خارجيته ناصر بوريطة قد هاجم الجزائر قبل أيام، لأنها قدمت مساعدات للاجئين الصحراويين الذين يواجهون احتلالا مغربيا مكتمل الأركان.