فجرت إدارة المؤسسة الاستشفائية 240 سرير بالبسباس في الطارف، جدلا بعد بثها تحذيرًا للسكان يطلب منهم “التزام الحجر المنزلي” دون تفاصيل أوفى.
وفور ذلك، انتشرت أنباء غير مؤكدة عن إصابة مغترب بفيروس “كورونا” بعد دخوله مستشفى البسباس فيما تردد أنه يعاني من مرض القلب، وهو ما أثار هلعًا وسط سكان الولاية، بحسب التحذير الذي أطلقته إدارة المؤسسة الاستشفائية ولم يُفهم مغزاه في غياب توضيحات من الجهات الرسمية.
وظل السكان يتداولون الخبر بحذر شديد في غياب التأكيد أو النفي، وسط تساؤلات عن مغزى التحذير الذي أطلقته مؤسسة صحية عمومية لم تأخذ في الحسبان انعكاسات هذه الخطوة على الرأي العام والتي أحدثت هلعًا بالمنطقة.
وواضح أن بعض المؤسسات الاستشفائية العمومية ترفض التنسيق مع مديرية الصحة والسكان وخلية الأزمة التي أعلن عن تشكيلها الوالي بن عرعار حرفوش، وتعهد بكشف المعطيات الرسمية في أوانها.
إلى ذلك، طمأن السيناتور حكيم طمراوي بأن تحاليل من معهد باستور في العاصمة أكدت خلو شخصين في مستشفى القالة من أية أعراض تخص فيروس “كورونا” وكذلك فعلت مديرية الصحة حين أكدت أن شخصا من عنابة وفد إلى عين العسل وتبينت سلبية وضعيته بمعنى أنه غير مصاب.
وفي غضون ذلك، عاين والي الطارف مستشفى القالة ليلاً في زيارة، واكب فيها وضعية التكفل الصحي بالمرضى، وأكد فيها على رفع سقف المتابعة والرصد والعلاج لكل نزلاء المؤسسة الصحية.
وأكد الوالي بن عرعار حرفوش قدرة الولاية على التكفل التام بكل الحالات المشتبه فيها، موضحا أنه يقف رفقة السلطات الصحية والأمنية والإدارية على الوضع على مدار 24 ساعة، وفق تعبيره.
تعليقات الزوار ( 0 )